حسين خوجلي يكتب: كلٌ ينفقُ مما عنده

بعد الخطوة الاستراتيجية الجريئة باستعادة العلاقات بين السعودية وايران التي تحققت عابرةً كل الأزمات الحقيقية والمفتعلة فقد استعد الاعلاميون العرب كعادتهم باخفاء ديوان الهجاء مؤقتاً واظهار ديوان المديح

أما الاقتصاديون العرب فقد أعدوا مخازنهم لاستقبال الفستق والسجاد العجمي وفتح وكالات السفر والسياحة لخدمات الحج والعمرة
وأما جامعة الدول العربية فقد اخفت عبارات الشجب والإدانة إلى حين
فأما السياسيون العرب اختاروا مواقعهم في أوكازيون المصالح والمصالحة
وأنا شخصياً فقد أرسلت لأصدقائي بالشام الفادح الخسارة والعراق الجريح بأن يضعوا بهذه المناسبة اكليلاً من الورد على ضريح الإمام الشهيد الحسين ابن علي وضريح الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز