حسين خوجلي يكتب: قوموا لمواكبكم!

وخزة : قوموا لمواكبكم!

قال د. حمدوك الليلة كل شئ ولم يقل شيئاً، وكعادته دفن مبادرةً جديدة فوق قبر مبادرة سلفت لم ينزع اعواد سرادقها بعد.
لقد استحق الرجل عن جدارة لقب ( الرايق كسّار الدقايق) كان كل الأشياء والشخوص حضور في خطاب الجمعة الحزينة، إلا الخبز الحافي والخير المحض والخيال الخلاق.. قوموا لمواكبكم
فالمجد للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول
يدقُ زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل

حسين خوجلي