تقرير اممي يكشف معلومات خطيرة عن الحركات المسلحة السودانية

الوان ديلي : وكالات

كشف تقرير أممي أن الجماعات المسلحة في السودان، وجدت في شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، مصدرا جديدا للتمويل.

التقرير الذي يحمل اسم “السودان” وأعده خبراء في الأمم المتحدة، أوضح أن عددا كبيرا من المسلحين في السودان انخرطوا في القتال بصفوف الانقلابي حفتر، بعد تراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من جنوب السودان.

وأضاف أن عددا كبيرا من السودانيين اللاجئين من دارفور إلى المخيمات في تشاد، انخرطوا في القتال بصفوف حفتر، بدلا من ظروف العمل الصعبة في مناجم الذهب.

وأكد تحول ساحة الصراع في ليبيا لمصدر التمويل الأكبر، للجماعات المسلحة السودانية، من حيث المال والسلاح.

ووفق مراقبين، يوجد أكثر من ألف مرتزق سوداني من “حركة تحرير السودان” وحدها في ليبيا، يقاتلون بصفوف حفتر، إلى جانب مسلحين من جماعات “حركة جيش تحرير السودان” و”حركة العدل والمساواة” و”حركة العدل والمساواة /المجلس الانتقالي” و”حركة تجمع قوى تحرير السودان”.

وتقسم ميليشيات حفتر المرتزقة السودانيين إلى مجموعات مكونة من 10 أشخاص، وتوفر لكل مجموعة مركبة والسلاح اللازم.

ويقاتل المرتزقة السودانيون في صفوف حفتر مقابل 1500 دينار ليبي في الشهر، مع احتفاظهم بالعتاد والسلاح والسيارات التي يغتنموها في معاركهم.