تشكيل مجموعة قومية مستقلة للإستفادة من الامم المتحدة دون المساس بالسيادة الوطنية.

الخرطوم : الوان ديلي

كشفت  مصادر مطلعة عن تشكيل مجموعة قومية مستقلة تضم شخصيات وطنية مشهود لها بالاستقلالية في الراي و تحري المسؤولية الوطنية من بينها دبلوماسيين و قانونيين و عسكريين بالمعاش و نساء و اساتذة جامعات و صحفيبن و سياسيين و قيادات من المناطق المتاثرة بالحروب في كل من  دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و شرق السودان

بهدف التشاور في كيفية الاستفادة من العون الفني من منظمات الامم المتحدة لمساعدة السودان في تعزيز السلام و الإنتقال الديمقراطي السلس دون المساس بالسيادة الوطنية وتهديد الامن القومي للبلاد،

وتتركز مهام المجموعة في الاطلاع على الطلب المقدم من رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك الذي بعث به الى الامين العام للأمم المتحدة و تعديلات مجلس السيادة اللاحقة عليه و دراسة بنود ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بنتائج بعثات الامم المتحدة في كل من ليبيريا و سيراليون و سوريا و العراق و افغانستان و الصومال و ليبيا و الكونغو و أفريقيا الوسطى و اليمن و بعض دول اميركا اللاتينية بغرض الاستفادة من الايجابيات و الوقوف على السلبيات لتحاشيها و معرفة ما يدور من مداولات في مجلس الأمن الدولي و الكونجرس الأمريكي في هذا الصدد.

وتشدد المجموعة للاجابة على السؤال الذي يؤرق كل الشعب السوداني بأن ماذا يريد السودان من الأمم المتحدة في الفترة الإنتقالية الحالية.

خاصة فيما يتعلق بعودة و استقرار النازحين و اللاجئين و إجراء التعداد السكاني و الانتخابات و تأهيل المحاربين من حركات الكفاح المسلح في عمليتي الدمج و التسريح كما تهدف المجموعة لسد الزرائع أمام المخاطر المترتبة علي دخول الأمم المتحدة علي السودان و علي البعثة الاممية المطلوبة حال عدم التوافق الوطني من كافة اطياف الشعب السوداني والعلم بأهدافها، باتفاق وطني سداً لزريعة المقاومة الوطنية بأي وسيلة من شأنها أن تدخل البلاد في دوامة العنف وزعزعة الأمن القومي.

كما أفادت ذات المصادر المطلعة بأن المجموعة ستقدم ما ستتوصل اليه من رؤى للحكومة الإنتقالية لمساعدتها في الوصول لصيغة تحوذ علي أكبر قدر من الإجماع الوطني،كما ستقوم بالإتصال بسفارات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالخرطوم و سفارات دول الاقليم ذات الأثر على السودان و مكاتب الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و الانحاد الأفريقي و اليوناميد بالسودان.