الخرطوم : الوان ديلي
كشف رئيس حزب دولة القانون والتنمية د محمد على الجزولى المطالب التى طالب بها مجلس السيادة فى اجتماعه برئيس الوزراء والطلب منه بارسال خطاب جديد للامم المتحدة هذه المطالب تراعي السيادة الوطنية للبلاد عكس خطاب حمدوك الاول الذى يضع البلاد تحت الوصايا الدولية وقال فى لايف له مساء امس وجد مشاركة تصل الى خمسة الف ومائة ثمانية وستون الف مشاهدة نقول لرئيس مجلس سيادة السودان ان السيادة الان فى يد ناشطين وفى يد خونة ولذلك يجب اتخاذ القرار الوطني الصائب واضاف نريد ان نوضح للشعب السوداني الجريمة الكبرى التى ارتكبها رئيس الوزراء فى قرار دخول البعثة الاممية وتجاوز شركائه واضاف لاتوجد حكومة راشدة تطالب بدخول قوات اممية وقال موجها حديثه لنشطاء قوى الحرية والتغيير اقول لكم (انا جلدي تخين وبجر فيه الشوك واقسم بالله العظيم لو عندكم مائة فضائية ومائة الف اذاعة لتشويه صورة الجزولي لن تستطيعوا هز شعرة مني ولن تجدي معي سياسة الاغتيال المعنوي والسياسي بل اضحك وانظر اليكم من مكان علي باشمئزاز وانتم تهربون من مواجهتي وقال ان والقوى الثورية الشبابية التى رفعت شعار الحرية التى عملت لاجل اخراج السودان من الاستبداد الوطني وليس لوضعه تحت الاستبداد الاجنبي وقال نحن شعب نعشق الحرية ونحن اول من اسقط الطغاة حيث لم يكن يعرف الشعب العربي والافريقي الثورات ولكن نحن فعلناها فى اكتوبر 64 وفى ابريل 1985 م واضاف هذا الشعب العزيز المرفوع الهامة يريد عبدالله حمدوك ان يضعه تحت الوصاية الدولية وفى رده على رئيس الوزراء قال ان الذى يعرف الحرية ان اول قرار له يكون تحرير قراره السياسي من الارتهان الخارجي وتحرير ارادته من الوصاية الدولية واضاف كيف لرجل يحدثنا عن الحرية وهو يريد ان يضع بلاده تحت الوصايا الدولية وكشف عن هروب مدير المناهج عمر القراي عن مناظرة معه بقناة الجزيرة وطالب الجزولى فى ظل دولة الحرية اقامة ندوة سياسية فى دار تجمع المهنيين لتفنيد الوثيقة الدستورية وعكس رؤية حزبه العادلة فى كيفية ادارة المرحلة الانتقالية وقال اود ان يتقبل قوى الحرية وتجمع المهنيين هذا التحدي والتحدي الثاني نطالب بصحيفة ناطقة باسم المعارضة
ووجه سؤال لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك قائلا الخطاب الذى ارسلته للامم المتحدة يوم 27 يناير ماهو دور وزيرة خارجية ايطاليا فى كتابته ودور المخابرات البريطانية ؟ والسؤال الثاني الخطاب الذى ارسلته اى من شركائك فى قوى الحرية اطلع عليه ؟ السؤال الثالث من هم الوزراء الذين اضطلعوا على هذا الخطاب ؟السؤال الرابع هل مجلس السيادة طلب منك الغاء الخطاب الاول وارسال خطاب اخر ؟واضاف الجزولي انتظر من حمدوك الاجابة على هذه الاسئلة
وقال ان القوات الاممية الموجودة الان الحكومة السابقة وضعت لها شروط وهي فحص المعدات التى تصل الى هذه القوات بواسطة جهاز الامن والمخابرات والاستخبارات وفحص كل اجهزة الاتصال بل وتحرك القوات الاممية لايكون الا باذن من الحكومة وبحراستها