كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس”، فولكر بيرتس امس أمام مجلس الأمن كشف أن هناك إجماع واسع النطاق الآن على عدة أمور من بينها الحاجة إلى رئيس دولة مدني ورئيس وزراء مستقل ومجلس وزراء من الخبراء أو التكنوقراط لا من قادة الأحزاب.
مشيرا إلى ان الوضع في السودان يشهد تطورات جديدة في المجال السياسي والاقتصادي-الاجتماعي، في ظل تزداد الاحتياجات الإنسانية.
وأكد بيرتس في تقريره أهمية التوصل إلى وضع سياسي لإعادة تشكيل حكومة ذات مصداقية تضطلع بوظائفها، مبينا ان هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سياسي إطاري جديد يمكن أن يدشن فترة انتقالية جديدة نحو الحكم الديمقراطي.
وأبان فولكر في ما يتعلق بالعملية السياسية، اتخذ الجيش بعض القرارات الهامة، وحدثت بعض التطورات الواعدة في أوساط المدنيين، ففي 4 يوليو، أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عزم الجيش الانسحاب من السياسة. مبينا الإعلان وجد زخمًا بين القوى المدنية ، وظهرت مبادرات رئيسية كاستجابة لذلك تهدف إلى التوصّل إلى رؤية مدنية مشتركة.
واشار فولكر الى قرار قادة المكون العسكري بإنشاء لجنة أمنية مشتركة الأسبوع الماضي واتفاقهما على الجوانب الأساسية لإصلاح القطاع وتكامله.
الموضوع التالي