مركز استخباراتي أمريكي:أي اتفاق سيكون هشًا في أحسن الأحوال

نشر مركز “سترافور” الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخباراتية (الذي يوصف بالمقرب من المخابرات الأمريكية) تحليلا عن الوضع في السودان، الذي يفيد بقرب تشكيل حكومة مدنية في السودان، لكنه حذر من عدم استمرار الحكم المدني لمدة طويلة.
وأكد المركز أن الخلافات طويلة الأمد والافتقار إلى التنسيق على الجانب المدني تعني أن أي اتفاق سيكون هشًا في أحسن الأحوال ومن غير المرجح أن يؤدي إلى فترة الحكم المدني المستمر.
ورأى المركز وفقا لما أوردته “القدس العربي” رأى أنه من المرجح أن تؤدي نقاط الخلاف بين الجانبين العسكري والمدني إلى استمرار الصدوع بين الطرفين.
وفي 8 يناير الماضي، انطلقت بالسودان “عملية سياسية نهائية” بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر 2022 بين العسكريين والمدنيين أبرزهم “قوى الحرية والتغيير”، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
ويشمل الاتفاق النهائي 5 قضايا هي: “العدالة والعدالة الانتقالية”، والإصلاح العسكري والأمني، والسلام، ومراجعة وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.
وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة بالسودان منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.