كشفت وسائل إعلام مصرية، امس السبت، تفاصيل واقعة الإسكندرية بعد العثور على 3 جثث لأجنبي وطفليه داخل فندق شهير بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مصادر أمنية أن جهات التحقيق استمعت إلى أقوال إدارة الفندق وتبين أن عاملة نظافة هي أول من اكتشف الواقعة، إذ طرقت باب الغرفة محل الحادث أكثر من مرة ولم يرد أحد فاعتقدت أن النزيل غادر بصحبة طفليه، وعندما عادت مرة أخرى شكّت في الأمر وأخبرت الإدارة التي استعانت بـ”الماستر كاى” وفتحت الغرفة لتجد الجثث الثلاث.
وتبين من الفحص وجود جثة شخص من دولة مدغشقر، عمره 45 عاما، يرتدي كامل ملابسه ومعلق في مشنقة أعدها على باب حمام الغرفة.
وعثر على جثتي طفلين 8 سنوات و5 سنوات داخل البانيو في حمام ذات الغرفة، وتبين أن الأب وضع منوما لهما ثم أغرقهما في البانيو قبل أن ينتحر بشنق نفسه.
وبحسب التحريات الأولية، اعترف الأب في رسالة تركها بقتل طفليه قبل انتحاره انتقامًا من زوجته لشكه الدائم فيها.