اعترف يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أنه لم يفتقد مواجهة فريق مانشستر يونايتد التنافسي، ولكن بينما يحترم الثورة التي قام بها نظيره إريك تن هاغ في أولد ترافورد، إلا أنه لا يمكن أن يكون أقل اهتماما بإنجازاتهم.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن مانشستر يونايتد يحل ضيفا على ليفربول بعد غد الأحد، بحثا عن تحقيق انتصاره الثاني على منافسه للمرة الأولى منذ يناير 2016، حيث كانت أول مواجهة لكلوب أمامهم.
وبعد أن فاز ليفربول في مباراتي الموسم الماضي 9 – صفر في مجموع اللقاءين انقلبت الطاولة قليلا، حيث يقدم مانشستر يونايتد أداء تصاعديا، والـ23 نقطة التي حصدها الفريق عقب كأس العالم هي أكثر نقاط حققها فريق في الدوري في تلك الفترة، حيث خسر الفريق ثلاث مباريات فقط من آخر 22 مباراة بالدوري وفاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وعلى النقيض تماما، يواجه ليفربول، بقيادة كلوب، موسما صعبا، وبينما تمكن الفريق من تحقيق نتائج جيدة مؤخرا، من خلال تحقيق 3 انتصارات وتعادل في آخر أربع مباريات، إلا أن يونايتد، صاحب المركز الثالث، مازال يملك الأفضلية قبل المباراة التي تجمعهما.
وقال كلوب ضاحكا وهو يوجه لكمة في الهواء: رائع، مانشستر يونايتد يقوم بعمل جيد. لم أفتقدهم.
وأضاف: يمكنني تخيل كم كان الأمر مزعجا خلال السنوات القليلة الماضية، عندما كنا متواجدين والكل كان يتحدث عن كلوب فعل هذا وكلوب يفعل ذاك. أمر مذهل.إنهم يقدمون لاعبين شباب.
وأردف: هم يستحقون هذا، يستحقون ما وصلوا إليه. فازوا بالنقاط، لعبوا كرة قدم جيدة مثل كل الفرق الأخرى.
وأكد: لكن بعيدا عن هذا، لا يمكنني أن أكون أقل اهتماما بما يفعلونه. أنا احترم فقط ما يفعلونه وبعد ذلك أقوم بتحليله.
وأكمل: نعم، يقدمون موسما أفضل مما نقدمه حتى الآن، ولكن حمدا لله فإن هذا لايعني أي شيء بالنسبة لمباراة الأحد.
كان مدرب ليفربول مازال قادرا على الثناء على ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، بسبب الطريقة التي تمكن بها من استعادة مستواه، خاصة وأنه كان يبدو أن اللاعب ليس لديه مستقبل في أولد ترافورد بعد أن قدم موسمين سيئين.
وقال كلوب: في البداية، إنه صعب، وتقريبا مستحيل، أن تكون سعيدا بشيء إيجابي في مانشستر يونايتد، عندما تكون مدربا لفريق ليفربول لمدة سبع سنوات ونصف السنة.
وأضاف: الأمر لا يشبه أنني أشاهدهم وأتمنى أن يفوزوا أو أيا كان، ولكنني سعيد للغاية لراشفورد.
وتابع: كان العام الماضي صعبا للغاية بالنسبة له عندما كان لا يقدم مستوى الأداء الذي يمكنه تقديمه، وكنت أعلم أن هذا سيغيره، ولكن في بعض الأوقات في الحياة لا يكون لديك الوقت الكافي لتغييره.
وختم: ولكن، ها هو الآن يلعب بشكل مذهل، سرعته، فنياته، مزيج من كل شيء، كم هو هادئ أمام المرمى. يسجل أهدافا عالمية، يسجل أهدافا بسيطة، هو متواجد، ويسجل أهدافا برأسه.
الموضوع السابق
الموضوع التالي