حسين خوجلي يكتب: جلباب وسروال وعراقي والهُوادة طواقي..!!
كانت (طاقة) الانقاذ من الخدمات والتعليم والصحة والشرف الوطني من خامة (الدبلان) الخالص طويل التيلة ذلك الصنف الذي كان يستر عورة الدنيا.
مسكين محمد أحمد السوداني الذي لم يتبقى له من هذه (الطاقة) إلا (مترين) ذهب بها إلى (ترزي) اقتصاد (القحاطة).
وقال بلغة العشم القديم وغيبوبة الحاضر الأليم: أرجو أن تفصل لي من هذه (المترين) جلباباً و (عراقي) وسروال.
صمت الترزي لبرهة وعلق في حيرة: قصص !!
ففاجأه قائلاً : ومن القِصص دي فصل لي طاقيتين!!
**ومن المعلوم أن أهل السودان يطلقون على بقايا الأقمشة قِصص أو قصاصات