الخرطوم : الوان ديلي
حذر الامين السياسي لحركة المستقبل د. ناجي مصطفى من المحاولات الجارية لاعادة عبدالله حمدوك لرئاسة الوزراء مرة اخرى مؤكدا بان هذا الامر ان تم سيكون كارثة على الوضع الاقتصادي وستكون هنالك حالة من الاحتراب لن تتوقف ابدا ولن تسكت احزاب الحرية والتغيير الميثاق الوطني ولا الاحزاب الوطنية الاخرى وستؤدي هذه المسالة بالسودان نحو الهاوية وارجع اسباب الانتكاسة السياسية والاقتصادية لتاخير تعيين رئيس وزراء قومي عقب القرارات التصحيحية فى الخامس والعشرين من اكتوبر فى العام الماضي وهذا الامر ولد حالة من الاحباط العامة لدى السياسين والبئة السياسية عامة فى عدم وجود من لديه الرغبة و الاستعداد فى تولى هذا المنصب وقال فى تصريح
“لالوان ديلي” بات واضحا بان ليس هنالك من يحمل مشروع وطني سياسي واقتصادي يستطيع ان بقدم شي فى هذا الواقع المتردي اقتصاديا وسياسيا ومستوى الموارد سيئ وايضا مستوى العلاقات الخارجية فى ادنى مستوياته والاحتراب السياسي مرتفع وبالتالي اى صاحب مشروع وطني سيكون متردد الف مرة فى تولى رئلسة الوزراء الامجموعة الاحزاب الاربعة هم الان الشهيتهم مفتوحة ويعملوا ليل نهار لاجل العودة لرئاسة الحكومة لان لديهم مشروع مدعوم من الخارج ومن المحاور العربية والاجنبية وهم اصحاب المشروع الوحيد والذى يمكن نطبيقه وهو مشروع تدمير السودان ونهب ثرواته وتسليمه للخارج وفتح ابوابه للمستعمر الخارجي