أصبحت اخبار القتل والابادة الممنهجة ضد أبناء المسيرية في منطقة أبيي من الأخبار المالوفة والمعتاد تكراراها بين الفينة والأخرى في ظل صمت مريب من الحكومة التي ظلت تسترخص الدم السوداني خاصة تجاه شعب المسيرية بصورة تدعو للريبة والشك خاصة في تجاهل مناقشة ملفات هذه المنطقة الغنية بالنفط ونعلم بطبيعة المؤامرة الدولية التي تحاك تجاه أبيي وانسانها منطقة تملك موارد يمكن أن تجعل منها جنة الله في الأرض ولكن ظلت في حالة من البؤس وافتقارها للخدمات الصحية والتعليمية وقد اطلعت على صور من زملاء صحفيين كانوا في زيارة للمنطقة خلال الأسبوع الماضي بترتيب من صندوق تنمية أبيي وعكست الصور الواقع الأليم الذي ترزح فيه هذه المنطقة والتي تجري تحتها بحيرة من النفط ورغم ذلك يموت انسانها بالمرض لعدم وجود حتى مركز صحي فأي ضيم وظلم اكثر من ذلك هذا غير الإبادة الممنهجة التي تقوم عصابات ومليشيات الدينكا تجاه أبناء المسيرية وهذا الذي يحدث لو كان في اي دولة أخرى محترمة لكان حركت الجيوش والدبابات واجتاحت المنطقة انتصارا لكرامة مواطنيها فاى هوان اكثر من ذلك ولهذا يجب على أبناء المسيرية في الداخل والخارج التحرك لأجل حسم قضية أبيي بالتي هي أحسن او اخشن وقيادات دولة الجنوب يعلمون جيدا بالقدرات القتالية لابناء المسيرية ان دعى الداعي للقتال فالموت اهون في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
حاشية
أبيي سودانية رغم أنف من يحيكون المؤامرات تجاهها
الموضوع السابق
الموضوع التالي