ظلت ولاية غرب كردفان تعاني التهميش المتعمد من حكومات المركز المتعاقبة طوال تاريخ السودان ولهذا ظهرت تفلتات امنية من بعض ابناء المنطقة وان لم تتخرك الحكومة وابناء الولاية الحادبين على مصلحة اهلهم فكل المؤشرات تؤكد بان الاوضاع ستنفجر ويصعب بعد ذلك التعامل معها فقد اصبحنا نطالع فى الاخبار بين الفينة والاخرى عن وقوع تفلتات امنية فى مناطق البترول الذى اصبخ لعنة على الولاية واهلها حيث يموت مواطني الولاية بسبب الامراض المزمنة التى تتسبب فيها مخلفات البترول هذا غير انتشار السرطانات .
اذا كان اهل وابنائها الحادبين على مصالخ اهلهم يجب ايقاف كل سماسرة السياسية والانتهازيين الذين يتكسبون من الحكومة عبر العطايا التى تمنح لهم لاجل اسكات كل الاصوات التى تتعالى للمطالبة بحقوق الولاية خاصة نصيبها فى البترول وقيام شركات النقط بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه مناطق انتاج البترول ايضا اذا سارت الحكومة فى نهج المسكنات واطلاق الوعود بالتاكيد هذا المسلك سيقود الى انفجار الاوضاع وخروجها عن السيطرة ولهذا يجب ان يتولى ابناء الولاية امر قيام مؤتمر يضم كل مكونات الولاية والخروج بتوصيات واضحة وملزمة للحكومة تحدد فيه نسب الولاية من انتاج النفط والثروة الحيوانية والغابية وكافة الموارد المعدنية المستخرجة من باطن ارض الولاية حتى يعيش اهلها كغيرهم من اهل السودان حياة كريمة تتوفر فيها كل الخدمات الضرورية من صحة وتعليم والاستفادة الحقيقية من موارد البترول في إقامة تنمية مستدامة تعود بالخير الوفير لاهل الولاية بصفة خاصة والسودان بصورة عامة
حاشية
ستظل أبيي سودانية رغم المحاولات والموامرات التي تهدف لجعلها جنوبية
الموضوع التالي