شغلت زيارة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو الراى العام الداخلي والدولى خاصة وانها جاءت فى توقيت مناسب خاصة فى ظل الاوضاع التى يعيشها السودان من حالة انسداد سياسي وازمة اقتصادية خانقة والزيارة الهدف منها تحقيق مكاسب اقتصادية للبلاد وهذا يدلل عليه الوفد المرافق لنائب رئيس مجلس السيادة حيث ضم الوفد وزير المالية والطاقة ووزير المعادن ومن خلال هذا الطاقم المرافق لحميدتي يتاكد بما لايدع مجال للشك فى ان الزيارة هدفها اقتصادي بحت خاصة بعد ان تنصل داعمي مؤتمر اصدقاء السودان من التزاماتهم المالية التى اعلنوا عنها فى هذا المؤتمر
زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لروسيا تؤكد على اهتمام حميدتي بقضايا البلاد وحرصه على استقرارها ونهضوها اقتصاديا وهذا لن يتاتى الا بحدوث توافق وطني وهذا ما ظل يدعو له كما ياتي حرصه من خلال العمل المجتمعي الذى يقوم به فى الاهتمام بقضايا الشباب والطلاب والذين يعدون اهم شريحة فى المجتمع لما لهم من طاقات تقوم عليها نهضة الدول .
ويرى كثير من المراقبون ان التحركات الخارجية مطلوبة فى هذا التوقبت خاصة لروسيا التى لديها علاقة متميزة مع السودان كما انها لاتتدخل بصورة سافرة فى شؤون السودان الداخلية مثل تفعل امريكا ودول الغرب ولكل دولة يمكن ان يحقق السودان مصالحه من خلالها ومايحقق للشعب السوداني تطلعاته فى العيش الكريم ولهذا التوجه شرقا نحو روسيا والصين يعتبر تفكير استراتيجي من الحكومة خاصة وان الغرب يتعامل مع السودان كمستودع للموارد ولذلك يعمدون على اشغال اهل السودان بصراعات مستمرة حتى لايتفرغوا لاستغلال موارد السودان الهائلة والتى يمكن ان تجعل منه دولة ناهضة اقتصاديا ويشار لها بالبنان .
ويتوقع ان تحقق زيارة حميدتي لروسيا مكاسب اقتصادية كبيرة وتوفير كميات كبيرة من الوقود والقمح وسيحقق نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو ما عجزت عنه حكومة قوى الحرية والتغيير والتى اوصلت الشعب السوداني لمرحلة من السوء لم يصلها طوال تاريخ السودان