* أمس عشت مشاعرا مختلطة وكان المشهد امامي يحتاج الى ترجمان !
* مجموعة من الشباب كانت قد تواصلت معي قبل فترة لدعم مبادرة لمحاربة خطاب الكراهية اعلاميا وقد انفعلت وفعلت ثم تطورت المبادرة الى منظمتين للعمل الخيري هما( ايادى الخير) و(ساهم) ودعيت مع مجموعة من الزملاء امس للتدشين الذي شرفه النائب الأول للمجلس السيادى الفريق أول حميدتى ومجموعة من رجال المال والأعمال
* اختلاط المشاعر سببه (أولا )فقرة خاصة بجرحى الثورة والذين كان قد تبرع بعلاجهم بالخارج السيد حميدتى فلقد بدأ لي المشهد (تراجيديا)!
* المتحدث بإسم جرحى الثورة وبعد ان اجزل السيد حميدتى الشكر وغمز أطراف حكومة الثورة السابقين تسبب في حشرجة كثير من الحناجر و ملء الماقيء بالدموع وهو يبكى بكاءا مرا حال بعض رفاقه والذين نادى على بعضهم للظهور فوق المنصة !
* جاء شاب يحمل قسطرة وهو يعيش بنصف كلية من أثر الإصابة ويحتاج سفرا عاجلا لمسابقة الأقدار و الآجال وجاء شاب آخر يمشي بلا ساق !
* روى المتحدث بإسم الجرحى من حكاوى الجرحى والمصابين ما جعل الكثير من العمائم تتدلى على الوجوه لتداري الدموع ما استطاعت لذلك تجفيفا !
* السيد حميدتى اعلن عن تبنيه فورا متبقي قضايا الجرحى والمصابين أمامه وههنا التراجيديا التى (تخلط) المشاعر!
* نعم -حميدتى وليس رجال قوى الحرية والتغيير ولا تجمع المهنيين من الأعضاء الصربحيين ولا الداعمين للنشاط السياسي الثوري والمحرضين عليه من لدن مستر مو الى أصغر مستر ثوري!
* أين هؤلاء (المذكورين أعلاه ) حتى بلغ حال جرحى الثورة ما بلغ وحتى تدخلت قيادات المكون العسكري مرة الفريق أول البرهان ومرات الفريق أول محمد حمدان دقلو !
* ثم لماذا الإهتمام بحالات الشهادة أو حقيقة الاحتفاء بها أكثر من الاهتمام بحالات الإصابة ام لأن الأولى لا تكلف سوي المنشورات والإدعاءات؟!
* أقول ليكم حاجة؟! مما رأيت وسمعت وعشت أمس -(شكرا حميدتي )!
* وشكرا السيد هشام السوباط وهو يتبرع للمنظمتين خدمة للشباب بعشرة ملايين دولار -أي والله -خمسة تريليون جنيه سوداني كل ولا غير!
* وشكرا الحاج معاوية البرير وهو يخلف جر التبرع بمائة ألف شتلة موز والسيد قذافي بخمسمائة ألف شتلة من شجر الهشاب للشباب وشكر لكل من سخى وتبرع وهذا حقيقة ما يستحقه الشباب وما يستحقه الثوار
* في (ضحوة)أصبح لدينا منظمتين وطنيين لرعاية الشباب والطلاب برأس مال أكثر من 12مليون دولار فربح البيع دكتور عبدالقادر ابراهيم على ولتمتد ايادى الخير تجتث خطاب الكراهية وتزرع هذه الأرض قمحا ووعدا وتمنى !