إلى رؤية أميركية أكثر وضوحا في التعامل مع الخرطوم

أوردت ألوان ديلي نقلا عن سونا :

فيما تتواصل التظاهرات في السودان جراء استيلاء العسكر على السلطة، دعا تحليل نشرته مجلة “فورين أفيرز” إلى “رؤية” أميركية أكثر وضوحا في التعامل مع الخرطوم.

وأشار التحليل إلى ضرورة أن يكون للولايات المتحدة تأثير أكبر لإحداث “تغيير في المسار السياسي في السودان” و”تقييد الجيش بشكل فعال”، وضمان عدم تقديم الصين أو دول الخليج الدعم للعسكر.

ويتطلب ذلك من صانعي القرار في الولايات المتحدة إظهار “قيادة قوية” والتزاما وإيمانا حقيقيا بإمكانية تحقيق، في ما يخص الأزمة في السودان.

وأشار التحليل إلى أن الانتقال السياسي في السودان، لم “يسر كما كان مخططا له” حيث لم تنجح الشراكة بين المدنيين والعسكر، وانتهت بعودة سيطرة الجيش على الأوضاع في البلاد في أكتوبر 2021.

وعزا التحليل ما وصفها بالمفارقات في سياسة واشنطن تجاه الخرطوم، إلى “نهج الولايات المتحدة، في التعامل مع السودان من منظور شخصي” يتعلق بوجود عمر البشير في السلطة خلال العقود الماضية

وحاولت الولايات المتحدة خلال سنوات طويلة عزل الحكومة السودانية خلال عهد البشير، من أجل تحقيق إصلاح في البلاد، إذ فرضت على الخرطوم عقوبات دولية عديدة.