خبير عسكري : الحملة الممنهجة ضد المنظومة العسكرية تقف خلفها مخابرات دول اجنبية ويحذر من مالات كارثية

الخرطوم : الوان ديلي

اكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ياسر الخزين ان الحملة الممنهجة ضد المنظومة العسكرية تقف خلفها مخابرات دول اجنبية بمساعدة عملاء فى الداخل ليقينهم بانها تقف حجر عثرة أمام تنفيذ مخططاتهم التخريبية للسيطرة على موارد وخيرات البلاد وإستعمار إنسانها مجدداً وظلت المنظومة الأمنية في مجملها(قوات مسلحة/دعم سريع/مخابرات عامة /شرطة) محط أنظار المخابرات الأجنبية منذ أمد بعيد وإضعافها أوتفكيكها ييسر عملية إختراق الأمن القومي وبالتالي تحقيق أجندة الخارج ولما كانت المنظومة الأمنية عصية على الإختراق الخارجي انتهجت المخابرات الأجنبية نهجا آخر ألا وهو تجنيد عملاء لها من السودانيين بالداخل والخارج فأهل مكة أدري بشعابها  وقال فى تصريح لالوان ديلي إنهيار المنظومة العسكرية سيفضي إلى مشروع الفوضى الخلاقة الذي أعد من عقود وبالتالي يختلط الحابل بالنابل فكانت قرارات ٢٥أكتوبر التصحيحية لمسار الثورة واضاف وبكل أسف لم تجد الدعم والمؤازرة من المؤيدين لها الذين وقفوا موقف المتفرج وكأنهم ينتظرون موقعة أرماجدون من جديد ليقتلوا ويسحلوا دون أن يحركوا ساكنا وأتساءل أين الرافضون لقوى الحرية والتغيير؟ أين ذهب المعتصمون بالقصر الذين أحدثوا تغيير مسار الثورة؟ أين الداعمون للقوات المسلحة؟ فهنالك شئ غير طبيعي حدث ويحدث وبتفكيك القوات المسلحة إن لم تجد الدعم والسند والمؤازرة سينفرط عقد الأمن وتسبح البلاد في بحور الدماء وتغرق في نتن الفتنة القبلية والجهوية والعنصرية والآيدلوجية وبالتالي تتدخل القوات الدولية تحت البند السابع وتبدأ المواجهات المتعددة بين كل ماذكرت من أطراف آنفا وستقوم الجماعات والتيارات الإسلامية بتجييش كتائب المجاهدين من جديد لاسيما وقد ظهر أحد أمرائهم  في لايف مؤخرا محذرا ومهددا للقوي الخارجية من الدخول في وحل المواجهة مع الإسلاميين بتحريك عش الدبابير الذين خبروا فنون القتال وأعدوا أنفسهم جيدا لمثل هذا النزال بعقيدة قتالية لهم بها إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة وأتوقع أن تنضم لجحافلهم جماعات إسلامية متشددة من داعش(الدولة الإسلامية بالعراق والشام) ودامس(الدولة الإسلامية بمصر والسودان) وتيار نصرة الشريعة وبوكو حرام والسائحون والدبابون إلخ من الإسلاميين تحت ذريعة وفتوي قتال الكافرين ومهاجمة العدو بلدا من ديار المسلمين فأدعوا الشرفاء من أبناء بلادي الحادبين على مصلحتها وأمنها وإستقرارها بالجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض للخروج برؤية تجنب بلادنا الفتن والإنزلاق في الفوضى والإنهيار الذي بات قاب قوسين أو أدنى ليكون الفيصل لمن يحكم إختيار الشعب له عبر صناديق الإقتراع فهما خياران إن لم يتوافق ويتراضي السودانيون في مابينهم فأتوقع الفوضى الخلاقة أو إنقلابا عسكرياً كاملا