قَـمَـريـات _ وفـاء قـمـر بـوبـا / فـي بـريـد الـوطـن الـواعـد(٣)

صـرحت شخـصية عـامة بـأن: (سـلاح الشـارع الـذي تتـلاعب بـه قحـت قـد بـدأ بالإنحـسار وسينتهـي بمـرور الـزمـن) ..
إذ يعيـش المواطـن السـوداني عمـره ينتظـر ويتمنـى حـدوث الأفضـل فـي إحـداث التغييـر الـذي يشـمل مستقبلـه وحيـاته بصفـة عامـة داخـل البـلاد، والمـواطـن الغلبـان لا يعـلم أن أبشـع سيـاسات الإستحمـار تمـارس معـه بالعصـا والجـزرة وهـو نـائم بعـد عمـلية تخـدير خـدعت عقـله بفـزاعة “الـكيـزان” فقضـت عـلى أخضـر ويـابـس الـوطـن، ولعـل هـذا التـلاعب والتخـدير بسـلاح الشـارع والهجـوم المقصـود والمتعـمد عـلى القـوات النظـامية بمختـلف مسميـاتها هـو مـن إستـراتيجـيات إلهـاء الشعـوب محـلياً وإقلـيمـياً وعـالمـياً لتـدميـر الأوطـان وتقسيـم الـدول لعـدة دويـلات بـواسطـة أيـادي خـارجية وخـفية، فلـولا خـونة الـداخـل مـا تجـرأ أعـداء الخـارج عـلى الـوطن، وبمـناسبـة أحـداث (فـولكـر) و(السفـير الألمـاني) وتـدخلاتـهم الخـارقة للأعـراف والقيـم وبـرتوكولات سيـادة البـلاد ودستـورها نضـع الرسـائل التـالية فـي :
١/بـريـد فـولكـر : سـواء صَـرَحت أم لـم تـصـرح بأن عـودة الإسـلامـيين عبـر الإنتخـابات هـي الخـيار الأفضـل للشعـب نقـول فـي هـذا الصـدد أن الشـعب والشـعـب فقـط هـو الفـاصل والفيصـل فـي هـذا القـرار عبـر صنـاديق الإقتـراع.
٢/بـريد خـالد (سـلك): مـن أراد حكـم السـودان بـديكتـاتورية ودون قـاعـدة جمـاهيرية وأصـوات إنتخـابية هـو طـرف مهـزوم، منفـصل عـن الـواقـع السـوداني ومـآلات أوضـاعه الـراهنـة وقـراءة الشـارع.
٣/بـريـد السفـير الألمـاني وآخـرون: ليـس لـدولة أجنبيـة أو ممثلـوها أو طـرف أو حـزب أو أي جمـاعة (وصـاية) عـلى الشعـب، وللشعـب السـوداني العـظيم الأبـي حـق الإخـتيار فـي مـن يمثـلهُ سيـاسياً ودبـلومـاسيـاً.
٤/ الشـعب السـوداني : مـن حـقك أن تنـادي يـا شعـبي بالحـرية والعـدالة والـديمقـراطية عـبر إنتخـابات حـرة نـزيهـة بـطريـقة ديمقـراطـية، حـضاريـة ومـدنيـة حـقيقـية لا (وهمـية)، والسـلام عـليـك يـا وطـني الـواعـد .