اسرة المعتقل حسين خوجلي تحذر السلطات من حدوث مكروه له

الخرطوم : الوان ديلي

حذرت اسرة الاستاذ حسين خوجلي السلطات من حدوث مكروه نتيجة لحبسه فى مكان لاتتوفر فيه الشروط الصحية وكشفت الاسرة عن وضعه الصحي فى بيان تم نشره على نطاق واسع وجاء فيه

أودع  في حراسات القسم الشمالي بالخرطوم في مكان لم يراع ظروفه الصحية الخاصة حيث يعانى الأستاذ حسين خوجلي من العديد من الأمراض ومن بينها التراجع الكبير في بصره وهو الشيء الذي استدعى لاحقا نقله لمستشفى الشرطة ليقضي ليلة كاملة بقسم الطوارئ على ممر مخفورا بعدد من الحراس المسلحين..

بعد مرور يومين على الأستاذ حسين خوجلي بمستشفى الشرطة أطلقت السلطات سراح مجموعة من المعتقلين وبينهم عدد من الصحفيين والكتاب كان قد ألقي القبض عليهم بعد الاستاذ بذات التهمة (تقويض النظام الدستوري) وكان إطلاق سراحهم لعدم وجود بينة، وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على حالة الأستاذ حسين خوجلي واضاف البيان

أننا إذ نطالب السلطات النيابية والسيادية والتنفيذية بإطلاق سراح حسين خوجلي فورا و للأسباب الواردة أعلاه.. وللمعطيات القانونية والاعتبارات الانسانية..

كما نحذر في ذات الوقت ذات السلطات مجتمعة من أي تدهور في صحة الأستاذ أو حدوث مكروه له لا قدر الله خاصة وأنه قد نما إلى علمنا وبعد العلم بضعف القضية المذكورة السعي لإبقاء حسين خوجلي قيد الحبس مع البحث له عن اتهامات أخرى جديدة تصنع من مكر الماكرين

والوان تنشر نص البيان كاملا

بيان من أسرة الأستاذ حسين خوجلي

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون  أنهم يحسنون صنعا )

صدق الله العظيم  – سورة الكهف

الى جماهير شعبنا السودانى

في يوم الأربعاء 10فبراير الجاري حضرت قوة من أفراد الشرطة لمقر الأستاذ حسين خوجلي تحمل أمراً بالقبض عليه، ورافق الأمر قائمة من الأسماء بعضها لأناس رحلوا عن الدنيا (متوفين) وآخرين  مقبوض عليهم منذ حوالي 6 اشهر وكان البلاغ بالرقم 1977 والاتهام  تحت القانون الجنائي بتقويض النظام الدستوري إضافة إلى مواد أخرى من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو تم سحبها لاحقا!!..

تم القبض على الأستاذ حسين خوجلي في تلك الليلة مع السيد حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق في عملية واحدة وباشرت معه افراد من لجنة ازالة التمكين التحقيق بنفسها

ثم أودع  في حراسات القسم الشمالي بالخرطوم في مكان لم يراع ظروفه الصحية الخاصة حيث يعانى الأستاذ حسين خوجلي من العديد من الأمراض ومن بينها التراجع الكبير في بصره وهو الشيء الذي استدعى لاحقا نقله لمستشفى الشرطة ليقضي ليلة كاملة بقسم الطوارئ على ممر مخفورا بعدد من الحراس المسلحين..

بعد مرور يومين على الأستاذ حسين خوجلي بمستشفى الشرطة أطلقت السلطات سراح مجموعة من المعتقلين وبينهم عدد من الصحفيين والكتاب كان قد ألقي القبض عليهم بعد الاستاذ بذات التهمة (تقويض النظام الدستوري) وكان إطلاق سراحهم لعدم وجود بينة، وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على حالة الأستاذ حسين خوجلي والذي إضافة لعدم وجود أدلة تفرض استمرار حبسه لم يظهر حتى الآن الشاكى الذي تقدم بالبلاغ فيه او دون البلاغ بإسمه بل ان الشخص المعنى ومنذ ليلة القبض على (الأستاذ )لم يجيب حتى على الاتصالات الهاتفية لمباشرة القضية التى هو شاكي فيها !

مع غياب الأدلة الكافية وعدم ظهور الشاكى ومع ظروف الأستاذ حسين خوجلي الصحية الخاصة بشهادة الأطباء إلا أنه أعيد مجدد للقسم الشمالي وفي سجن أسوأ هذه المرة إذ أنه يفتقد حتى السقف الذي يقى من الحر والبرد إضافة إلى ازدحامه بالمقبوض عليهم في جرائم جنائية مختلفة وفي وضع يجعل من انتقال العدوى بينهم في زمن (الكورونا) مرجح بشكل كبير

أننا إذ نطالب السلطات النيابية والسيادية والتنفيذية بإطلاق سراح حسين خوجلي فورا و للأسباب الواردة أعلاه.. وللمعطيات القانونية والاعتبارات الانسانية..

كما نحذر في ذات الوقت ذات السلطات مجتمعة من أي تدهور في صحة الأستاذ أو حدوث مكروه له لا قدر الله خاصة وأنه قد نما إلى علمنا وبعد العلم بضعف القضية المذكورة السعي لإبقاء حسين خوجلي قيد الحبس مع البحث له عن اتهامات أخرى جديدة تصنع من مكر الماكرين..

نجدد مطالبنا وتحذيراتنا ونشهد جماهير شعبنا على ذلك ومن قبل نشهد الله رب العالمين وهو القائل ( وسيعلم الذين ظلموا  أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم.

أسرة الأستاذ / حسين خوجلي

الاربعاء 17  فبراير ٢٠٢١