ألوان تنعي للوسط الصحفي رحيل الكاتب الإسلامي عبدالرحمن الزومة آخر ضحايا الكورونا

ألوان ديلي : ودع الوسط الصحفي والإعلامي والإسلامي صباح اليوم السبت الأستاذ عبدالرحمن الزومة الذي إنتقل لرحمة مولاه بجائحة كورونا. وقد بدأ المرحوم الزومة رحلته الصحفية بجريدة الميثاق الإسلامي منذ أن كان طالبا بمعهد المعلمين العالي في الستينات ، وقد تخرج معلما بالمدارس الثانوية وقضى عاما بعد تخرجه سجينا بكوبر في مايو التي كان يسيطر عليها الحزب الشيوعي في بداياتها. وكان المرحوم من المؤسسين لمنظمة الشباب الوطني التي كان يترأسها علي عبدالله يعقوب ، والتي شكلت آنذاك فتحا في مجال العمل الشبابي والطلابي ، خاصة في مجال الثقافة والمسرح والفنون. ويسجل للرجل أنه كان من الكوادر التي قادت حملة حل الحزب الشيوعي ، بعد أن سب أحد كوادره الرسول الكريم وبيته في ندوة الدكتورة سعاد الفاتح الشهيرة عام 1965م . هاجر الراحل للملكة العربية السعودية حيث عمل لفترة طويلة معلما للغة الإنجليزية ، وعاد أخيرا لمواصلة مشروعه الإعلامي عبر عموده الشهير المقروء (بين قوسين) . وإذ تنعى ألوان ديلي الزومة ، تنعى بفقده مرحلة ثرة من تاريخ الكتابة الملتزمة في بلادنا لصالح القيم والشعب والمستقبل. ألا رحم الله الأستاذ عبدالرحمن الزومة وجعل الجنة مثواه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.