منبرالسلام العادل يدعو الشعب السوداني لرفض اتفاق التطبيع المذل

الخرطوم : الوان ديلي

استنكر منبرالسلام العادل رضوخ الحكومة للاملاءآت الخارجية وتنكرها لما اقرت به من أنها لاتملك تفويضا للبت في امر التطبيع الذى يقع خارج حدود تفويضها ودعا قوى الحرية والتغيير لاتخاذ موقف واضح تجاه التطبيع وان ما حدث يمثل انقلابا عسكريا كامل الدسم ، وانها ما عادت الحاضنة السياسية الحاكمة وبالتالي عليها ان تتخذ موقفا واضحا مما حدث.

وقال  منبرالسلام فى بيان صادر منه حصلت “الوان ديلي “على نسخة منه فجعنا نحن في المنبر ان ينضم السودان الى قائمة المطبعين مع دولة العدو الصهيوني ..نعم فجعنا وصدمنا ان يخضع السودان الذي جمع العرب بعد هزيمة حزيران 1967 ليتفقوا على اللاءات الثلاثة (لا صلح لا اعتراف لا تفاوض) مع ذلك الكيان الغاصب ، ولذلك لا غرو أن يحتفي نتنياهو بذلك النصر الكبير ويذكر شعبه والعالم اجمع بتلك الواقعة التاريخية التي كشفت الدرك السحيق الذي انحدرت اليه بلادنا وهي تلطخ إحدى انصع صفحات تاريخ شعبنا ووطننا العزيز ، فشتان شتان بين عهد وعهد وبين الشرف الباذخ والانحطاط الاليم .. فقد اختار حكام اليوم موقعهم المخزي من التاريخ الذي لم ينس صلاح الدين الايوبي وهو يحرر الاقصى كما لم ينس ابو عبدالله الصغير وهو يسلم مفاتيح غرناطة لتبكي الأمة بعدها فردوسها المفقود (الاندلس) بالدمع السخين.

ودعا الشعب السوداني وقواه السياسية ان يستنكروا ذلك الطغيان البغيض والابتزاز الرخيص وينتصروا لمجد بلادهم التليد ولمواقفها التاريخية العظيمة ، رفضا لاتفاق التطبيع المذل وانحيازا لقضية الامة المركزية وثورة لاقتلاع هذه السلطة الطاغوتية المستبدة.