الصادق المهدي : السودان سيكون ملاذ لداعش والقاعدة حال فشلت الانتقالية

الخرطوم : الوان ديلي

وصف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، ما تم من اتفاق في أديس أبابا بين رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو بالمناسب، وقال: إن الآلية التي تمت بين حمدوك والحلو سليمة لأنها نصت على عقد ورش غير رسمية لمناقشة القضايا الخلافية، وأضاف من حيث المبدأ نرحب باتفاق السلام الذي تم في جوبا وكذلك ما تم من اتفاق في أديس أبابا، بجانب ترحيبهم بالموقغ الاإيجابي للقوى الإقليمية من السلام، وشدد المهدي خلال منتدى (الانتباهة) اليوم السبت، على ضرورة أن يتم تمديد الفترة الإنتقالية بقرار من المجلس التشريعي وبموافقة ثلثي الأعضاء حتى لا يكون الاتفاق معيب دستوريا، ولفت المهدي إلى أن موضوع الدين والدولة يحتاج إلى ثقة الجميع وقال أي خطوة غير ذلك ستؤدي إلى فتنه، وأضاف حسنا بأن نص الاتفاق على ضبط بورش وآليات ليشمل كل المغيبين حتى يكون الاتفاق قومي، وتابع المهدي أن أي كلام مرتجل عن علاقة الدين والدولة سيؤدي إلى استقطاب وفتن.

وحذر المهدي من فشل الفترة الانتقالية مؤكدا بان البلاد ستكون مرتعا لتنظيمات القاعدة وداعش وسيكون السودان افضل ملاذ لها