دفوعات غريبة قدمها 3 من مدمني الحشيش لقاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال. بعض الدفوعات، كانت أقرب للفكاهة، وبدت كأنها مستوحاة من أجواء قصص وحكايات “المساطيل” المضحكة نفسها.
تفاصيل القصة المُثيرة وفقا للعربية نت تشير إلى أن الشرطة نفذت حملة ضد تعاطي الحشيش بالخرطوم، وألقت القبض على المتهمين الثلاثة، أصحاب الواقعة الغريبة وبعد التحقيق اقتادتهم إلى المحكمة.
المتهم الأول، الذي يعمل سائق توكتوك “ركشة”، اعترف أمام المحكمة بأنه مدمن وأن السيجارة لا تفارق يده، إلا في أوقات قليلة.
أما المتهم الثاني، فتمثلت روايته للمحكمة بأنه طالب يدرس بإحدى الجامعات الحكومية، وأشعل سيجارته داخل المنزل، لكن انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ، عكّر مزاجه؟ فيم وجهه شطر محطة “الركشات” لإكمال ما تبقى من سيجارته بالهواء الطلق، إلا أن الشرطة أفسدت عليه متعته، وألقت القبض عليه متلبساً.
أما المتهم الثالث فجاءت أقواله للمحكمة، أعجب، فقد ذكر بأنه يعمل “نقاشاً” وتعاطي الحشيش يجعله صامتاً ومبسوطاً في الوقت نفسه.
بعد الاستماع إلى دفوعاتهم الغريبة تلك، أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال، قرارها يوم أمس الثلاثاء بمعاقبتهم بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه سوداني، ما يعادل 500 دولار أميركي.
وفي حالة عدم الدفع السجن ثلاثة أشهر إضافية، على أن تسري الأحكام بالتتابع. ودانت المحكمة المتهمين الثلاثة لمخالفتهم المادة 20 أ من قانون المخدرات، والتي تحظر تعاطي المخدرات.