حسين خوجلي يكتب .. وخزات .. 31 ديسمبر 2020م .. القيادي القحاتي يصدر مرسوما بتحريم رائعة : لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا (الخوف) قبل العينين

ألوان ديلي : الخميس 31 ديسمبر 2020م .. حسين خوجلي يكتب .. وخزة الصباح : القيادي القحاتي يصدر مرسوما بتحريم رائعة : لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا (الخوف) قبل العينين ألوان ديلي ـ الخميس 31 ديسمبر 2020: قيادي قحاتي كبير مسئول عن ملف خطير تحوم حوله شبهات الفساد والأتاوات والتهديد ، أصابته هذه الأيام (دعوة المظلوم) (فضربه رهاب الأصوات) وأصبح لا ينام حتى الصباح إذا سمع "حفيف الأشجار" في حديقته ، أو حتى "قطرات ماء" في صنبور الحمام ، أو "صدمة الريح" بباب غير محكم الإغلاق ، أو "صوت أخفاف" قادمة ، أو صوت محرك سيارة عند الباب الكبير . وقد أصابت أسرته (حمى السهر والأرق والذعر) نتيجة لقلقه الذي يستمر حتى الصباح ، شكت زوجته المبتالاة لجارتها بأن قائمة الممنوعات في الدار تطاولت وأصبحت لا تطاق . آخر الممنوعات في قائمة القيادي القحاتي المضطرب رائعة ود اللمين : لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا (الخوف) قبل العينين. إعتذار خاص للشاعر الكبير إسحق الحلنقي بإستبدال مفردة (الشوق) بـ (الخوف) وذلك لإنشغال المحل بحركة المناسبة . حسين خوجلي /////////////////////////// حسين خوجلي يكتب .. وخزة الظهيرة : لو كان الخبز رجلا لقتلته ألوان ديلي ـ الخميس 31 ديسمبر 2020: تقزم كل شيء في بلادنا وتسفلت كل المعايير حتى صار المفتي في بلادنا زنديقا ، وصار كبير القافلة عميلا ، زيفوا كل شيء ، الحاضر والمستقبل ، وأسقطوا كل عروش المقامات حتى عرش الكلمة . البارحة إفتتح أميرنا غير المنتخب مؤتمره الصحفي قائلا على رؤوس الأشهاد (لو كان الخبز رجلا لقتلته) ، لم يستطع أن يقول الفقر ، لأن الفقر تسنم الوزارة السيادية الأولى في التشكيل الوزاري القادم . حسين خوجلي ////////////////////// حسين خوجلي يكتب .. وخزة المساء : الظبية الأصيلة والذئب العميل ..!! ألوان ديلي ـ الخميس 31 ديسمبر 2020: ظلت الظبية الدبلوماسية الشابة المقالة ظلما ، ذات الملف المشرف والباذخ تعدو على البيدر السوداني في رشاقة وإقتدار وقد عضت بالنواجز على شفرة المعلومات السرية للوزارة السيادية ، وظل (الذئب الأغبر) مسئول الوزارة الجديد عبر ملفه الخياني يعدو وراءها ويلهث في رهق وإنكسار . إلتفتت نحوه هازئة : لن تستطيع أن تلحق بي ، فقال متعجبا : ولما ؟ .. فقالت مبتسمة في رضا : لأنني أعدو من أجل شعبي ، وأنت تعدو من أجل سيدك . حسين خوجلي