المهدي :السلطة المدنية اتخذت مواقف انفرادية في دعوة الأمم المتحدة للوصاية على البلاد،

الخرطوم : الوان ديلي

قال رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي، اليوم الجمعة ان العام الأول للفترة الانتقالية شهد عدة عيوب منها ان أعضاء في مجلس السيادة وصلاحياتهم إشرافية تجاوزوها على حساب السلطة المدنية في ثلاثة ملفات وهي ملف السلام، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية.

واضاف المهدي خلال خطبة عيد الأضحى، ان السلطة المدنية اتخذت مواقف انفرادية في دعوة الأمم المتحدة لوصاية على البلاد، وفي زيارة لكاودا مخلة كأنه يعترف بها دولة مستقلة، وناقش قضايا خارج تفويض الحكم الانتقالي.

وتابع رئيس حزب الأمة القومي ان من ضمن العيوب خلال العام الأول للفترة الانتقالية قبول مبدأ دفع تعويضات لمواطنين أمريكيين عن جرائم ارتكبها النظام المخلوع وبدا كأن السلطة المدنية خاضعة للوبيات شللية.

وقال المهدي ان الفصائل الثورية التي دخلت مع السلطات الانتقالية دخلت بطريقة غير منهجية، مشيرًا الى أن بعضها كان جزءاً من نداء السودان، حيث غابت مشاركتها في الحاضنة السياسية.

وأشار المهدي الى ان ما اتفق عليه كأساس للسلام في جوبا حقق أسساً صحيحة للسلام وبنوداً لا تحقق سلاماً.

وأوضح المهدي ان سياسة البلاد الاقتصادية وقعت في أخطاء وانقسامات في الرؤية بصورة مخلةتراكمت مع سياسات النظام المباد التمكينية، وتدمير بنيات البلاد الإنتاجية ليحيل حياة الناس جحيما لا يطاق.