حسين خوجلي يكتب : أنس عمر إبن إمرأة تأكل القديد وتحلم بالجديد

فليعلم المرتجفون أن الفارس أنس عمر ليس هو أنس بن مالك، بل إبن إمرأة من الجزيرة تأكل القديد وتحلم بالجديد، وأحد رموز التيار الوطني الإسلامي العريض الذي يؤمن بأن سيطرة أقلية الشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين على هذا الشعب المسلم مسألة مستحيله، وأن منازلتهم من المعلوم من الدين بالضرورة.
وهذه الجبهة من اليساريين والجمهوريين تعلم أن هذه هي فرصتها الوحيدة لتُحكم قبضتها على رقاب شعبنا بسرقة حلم الشباب. لأنها تعلم علم اليقين أن لا حظ لها عبر الانتخابات في مقعد واحد. لذلك سوف تستمر هذه المنازلة المشروعة حتى يتفق الناس على برنامج حد أدنى بين القوى الوطنية من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار، وحكومة كفاءات مستقلة ومجلس عسكري (مالي قاشو) من غير رغبة أو رهبة، ممثلاً للقوات المسلحة ورقيباً على المرحلة، ويعلن على رؤوس الاشهاد فترة انتقالية لا تتجاوز العام، ليقرر الشعب الحر من يحكمه بانتخابات نزيهة يشهدها العالم بمؤسساته الإقليمية والعالمية. وإلا سيكون الحل الغلاب في انطلاق الشرارة المقدسة، ومن الشرارة يندلع اللهيب